إعادة تدوير البلاستيك

رموز البلاستيك …لا بد وأننا جميعًا شاهدناها، فهي ذلك المثلث الذي بداخله رقم والموجود أسفل معظم العلب البلاستيكية. وعادةً تختلف الأرقام الموجودة داخل هذا المثلث، مما يقودنا بكل تأكيد إلى التساؤل عن معنى هذه الأرقام.

تُدعى هذه الأرقام بأرقام إعادة التدوير، وهي ترمز للمواد الكيميائية التي صُنعت منها هذه اللدائن، وللتعرف عليها تابع معنا.

إعادة تدوير البلاستيك

معاني الرموز على علب البلاستيك

أسفل كل علبة بلاستيكية ستميز بوضوح مثلث إعادة التدوير، وداخله ستجد رقمًا، هذا الرقم هو إشارة مرجعية لنوع البلاستيك المصنعة منه هذه العلبة البلاستيكية.

يختلف تركيب البلاستيك، فكل نوع منه يتألف من جزيئات مختلفة عن تلك التي يتألف منها نوعٌ آخر من البلاستيك، ولا تمتزج الجزيئات المختلفة مع بعضها البعض عند إعادة تدوير البلاستيك، ويشبه الأمر محاولة تدوير الورق مع الزجاج.

ولهذا السبب يجب فصل الأنواع المختلفة من البلاستيك عن بعضها البعض، وهنا يعد الرقم الموضوع داخل المثلث طريقة قياسية لتصنيف مختلف الأنواع من البلاستيك، ويمكن القول أن هذا الرقم موجه للقائمين على عملية فرز أنواع البلاستيك المختلفة بغية إعادة تدويره، فهو يساعدهم في عملية الفصل.

بالطبع أسفل العلب البلاستيكية هناك أرقامٌ أخرى، لكن الذي يعنينا في إعادة التدوير هو الموجودة داخل مثلث إعادة التدوير.

تبدأ أرقام إعادة التدوير من الرقم 1 وحتى الرقم 7، وقد نجد أحيانًا أسفل هذا الرقم اختصارات تدل على نوع البلاستيك مثل: PETE أو HDPE وغيرها من الاختصارات.

نقترح عليك أيضًا:

طُرق مجنونة ومتجددة حول استعمال البلاستيك في تدوير ناجح

رموز البلاستيك الموجودة داخل المثلثات مع دلالاتها

أكثر أنواع البلاستيك قبولًا فيما يخص إعادة التدوير هو ذلك الذي يحمل الرقم 1 و 2 داخل المثلث، كما أن معظم أشكال البلاستيك الموجودة هي من النمطين 1 و 2، وإليكم قائمة بالأرقام والرموز ودلالاتها، إضافةً إلى أمثلة عن أشهر استخدامات هذه العلب.

  • الرقم 1، PETE : يشير الاختصار إلى تيرافتالات البولي إيتيلن، وهذه العلب تُستخدم كأوعية للمشروبات الغازية والماء وزيت الطبخ وحافظات الأدوية.
  • الرقم 2، HDPE: يشير الاختصار إلى البولي إيتلين مرتفع الكثافة، وتُستخدم العلب المصنعة منه كأوعية لحفظ مواد الغسيل والتنظيف والحليب والشامبو ومنعمات الشعر، كما تُصنهع منه دُمى مختلفة إضافةً إلى أكياس البقالة.
  • الرقم 3، V: يشير إلى البولي فينيل كلورايد، والمعروف بالـ PVC، وتصنع منه أنابيب التمديدات الصحية، والستائر المستخدمة في الحمامات والأنابيب المستخدمة في التجيزات الطبية- التي تبقى ظاهرة- ولوحات الفينيل وأغطية المقاعد.
  • الرقم 4، LDPE: البولي إيتيلن منخفض الكثافة، وتصنع منها لفائف الأغطية، وأكياس البقالة والسندويشات. وهنا تجدر الملاحظات أن معظم القائمين على صناعةى إعادة التدوير يقبلون البلاستيك من النوع 4، لكن لا يتضمن ذلك أكياص البقالة، فهي تعلق في آلات إعادة التدوير.
  • الرقم 5، PP أو البولي بروبلين: يُستخدم لصناعة علب اللبن، وأكياس تخزين الأطعمة، وعلب الأدوية برتقالية اللون، وسدادات إغلاق علب المشروبات الغازية.
  • الرقم 6،PS: وهو البولي ستايرن ويُستخدم في صناعة الأكواب البلاستيكية وأدوات المائدة التي تُستخدم لمرة واحدة فقط الملونة منها والشفافة، وفناجين القهوة، وعلب تخزين الفول السوداني والمواد العازلة المعروفة بالستايروفورم. وتجدر الملاحظة أن البلاستيك من النوع 6 مقبول في إعادة التدوير، يُستثنى من ذلك أكياس تخزين الفول السوداني والستايروفورم، فهذه ع الأغلب تكون ملوثة ببقايا الأغذية.
  • الرقم 7، OTHER: هذا النوع من البلاستيك مصنع من أي تركيبة من البلاستيك اعتبارًا من النوع 1وحتى النوع 6، وهو بلاستيك أقل شيوعًا.

هناك أنواع من البلاستيك تحمل الرقم 7، وهي قابلة للتحلل كالأكواب المصنوعة من الذرة، لكن لا يمكن إعادة تدويرها، وإنما تحمل الرقم 7 كدلالة على انطوائها تحت بند OTHER أي أنواع أخرى من البلاستيك، وهي تتضمن أيضًا أنواع البلاستيك غير المصنعة من أساسٍ نفطي.

ما ينبغي أخذه في الحسبان قبل تدوير البلاستيك

  • ينبغي فصل أغطية علب المشروبات الغازية عن العلب نقسها، فالعلب هي بلاستيك من النوع 1 والأغطية بلاستيك من النوع 5، والأنواع المختلفة من البلاستيك لا تمتزج عند إعادة التدوير.
  • ما أوردناه من أمثلة هو بعض الموجود فقط، وعند الرغبة في إعادة التدوير لأي من علب البلاستيك مهما كانت، لا بد من النظر إلى الرقم الموجود أسفل العلبة.
  • كانت جمعية اللدائن الأمريكية هي أول من وضع اصطلاحات الأرقام المشيرة إلى نوع البلاستيك عام 1988، وبما أن إعادة التدوير غالبًأ ما تُوجه إلى المواد التي استُخدمت فعلًأ، سيتكرر ظهور هذه الرموز على التجهيزات المنزلية المصنعة من لدائن ناتجة عن هذه الصناعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *