أصبحت أفكار إعادة التدوير كثيرة وخصيصاً بعد أن زاد الوعي البيئي في مجتمعاتنا وصار كل منّا يفكر في حلول مفيدة لاستهلاك الأشياء حتى آخر رمق، لكن السؤال هل لأطفالنا حس المسؤولية نفسه حول البيئة؟ وما هي الطريقة التي تجعلهم يحبون فعلاً الحفاظ على بيئتهم بحماس ليس فقط من باب الواجب المفروض عليهم؟
لعل ابتكار الألعاب الهادفة هي الطريقة المثلى لتحريك الدافع لدى أطفالك، فعلى نمط تحويل الدروس الحفظيّة لأغنية لتقريبها من نفسهم وتحبيبهم بها، ستجد في هذا المقال طريقة لاختراع لعبة مليئة بالمرح والإثارة ستمنعهم عن رمي العبوات البلاستيكية وجمعها ليعاد تدويرها فيما بعد بكل فرح، ويمكن أن يدخل هذا النشاط ضمن البرنامج الأسبوعي في المدرسة لتحفيز أذهان الطلاب على المشاركة في مثل هكذا مشاريع مفيدة للبيئة.
تابع القراءة ونفذ الخطوات بدقة لتتعرف أكثر على هذه اللعبة.
3. باستخدام البراغي أو اللاصق ثبت الأرجل الخشبية على السطح الذي صنعته سابقاً لتتشكل لديك الطاولة، إذا واجهت أي صعوبة يمكنك الاستعانة بنجار لجعل قياسات الأرجل متساوية، ومن ثم اطلِ الخشب بالألوان.
4. ابدأ الآن ببناء البرج الشبكي عن طريق لف الشبك حول الحلقات الدائرية لتشكيل أسطوانة فتحتها بنفس قياس فتحة السلة.
5. بعد تجربة الأسطوانة الشبكية والتأكد من ملاءمتها للفتحة قم بعدها بتثبيت الشبك مع الحلقات بربطات إحكام كما في الصورة، ولا تنسَ بعدها تلوين الحلقات لجعلها مثيرة أكثر للعب.
6. حان وقت تجميع كل الأشياء السابقة فوق بعضها ليظهر الشكل النهائي للعبة الرائعة.
7. كلمسة أخيرة لوّن العصي بألوان مختلفة لتبدأ بعدها باللعب.
قبل أن تعطي الإشارة للأطفال بالانطلاق قم باختبار بسيط لتتأكد من وجود عدد عصي كافية للعب بحيث تصنع منها حاجزاً يمنع العبوات البلاستيكية من المرور للأسفل.
المزيد عن مشاريع إعادة التدوير للأطفال:
أولاً تحدى طلابك بملء الشبك بالعبوات البلاستيكية ومن ثم يبدأ المرح.
تتألف اللعبة من فريقين من الأولاد يقوم كل فريق باختيار لاعب ليسحب إحدى العصي من الشبك ويتم التركيز على اختيار العصا التي ستتسبب بإسقاط عبوة أو أكثر من العبوات في السلة ويُحتسب عدد العبوات في كل مرة كنقاط لصالح الفريق، ومن ثم تُجمع هذه النقاط لمعرفة الفريق الفائز.
اعتدنا روتينياً كأطفال تلقّي التوجيهات الجدية والتوصيات في موضوع المحافظة على البيئة، فلم يكن هناك أية نتائج مرضية بالشكل الكافي. فالطفل بطبعه يحب الأخذ قبل الإعطاء ولذلك كلما استقبل الواجبات المفروضة عليه بمتعة كلما اعتاد على تنفيذها وأصبحت جزءاً من نظام حياته. وبلا شك أن فكرة مقالنا اليوم هي خير مثال على المتعة المعجونة بالفائدة.
إن أعجبكم هذا المشروع وقمتم بتنفيذه أو كانت لديكم أي أفكار أخرى يسرنا معرفة آرائكم بالتعليقات.
مع الإصدار الذي طال انتظاره لميزة حالات تليجرام Telegram Stories، يبرز تساؤل مهم... هل يمكن…
إليك قائمة بالأدوات والمنتجات الأساسية لتنظيف الحمام، بالإضافة إلى كيفية استخدامها.
سنتحدث عن أسباب تسرب الماء من المكيف السبليت والتي تتضمن الفلاتر المسدودة وخط التصريف المسدود…
سنقوم بعمل طاجن البامية التقليدي بدون إضافات، ولكن بالتيقن من أن كل مكون هو مكون…
طريقة أقل تكلفةً للحصول على قشور السيليوم، ,وهي أن نقوم بعملها في المنزل. طريقة من…
هنا سنمحى الصورة الذهنية المليئة بالسكريات بتقديم طريقة صحية ولذيذة لعمل مربى الفراولة والتي تناسب…