عندما تُذكر سيرة المربى يتداعى إلى أذهاننا الطعم شديد الحلاوة، كثير السكر، وبالتالي يتخوف منها متبعي أنظمة الحمية الغذائية لأنها تمثل مخالفة صارخة للدايت.
ولكننا هنا سنمحى تلك الصورة الذهنية العتيقة بتقديم طريقة صحية ولذيذة لعمل مربى الفراولة والتي تناسب كل أنواع الدايت، فهيا بنا لنتعرف عليها.
المكونات
- نصف كيلو فراولة.
- 2 أو 4 ملعقة كبيرة سكر استيفيا (حسب الرغبة).
- ربع ملعقة صغيرة فانيليا سائلة.
- ملعقة إلا ربع جيلاتين حيواني.
- ربع كوب ماء ساخن.
- ليمونة.
الأدوات المستخدمة
- موقد.
- إناء كبير.
- ملعقة صغيرة.
- ملعقة كبيرة.
- كوب.
- معصرة ليمون.
طريقة التحضير
- نزيل الأوراق الخضراء من الفراولة ونغسلها جيدًا إن كانت طازجة، أما لو كانت مجمدة ننتقل مباشرة للخطوة التالية.
- نضع الفراولة في إناء كبير على نار هادئة فوق الموقد ونقوم بتغطيته.
- نرفع غطاء الإناء كل دقيقتين لنتأكد من حالة الفراولة مع التقليب.
- سنجدها قد بدأت تفرز مائها بالتدريج.
- عندما نلاحظ كثرة الماء نبدأ في إضافة ملعقتين إلى أربع ملاعق كبار من سكر استيفيا (حسب الرغبة).
- نضيف إليها ربع ملعقة صغيرة فانيليا.
- نقلب الفراولة مع الإضافات لثوان.
- نضع أقل من ملعقة صغيرة جيلاتين حيواني طبيعي وصافي بدون إضافات في كوب فارغ.
- نملأ ربع الكوب بالماء الساخن ونقلبه مع الجيلاتين.
- نضع محتويات الكوب على الفراولة.
- نعيد تغطية الإناء ونترك مربى الفراولة على نار متوسطة.
- نتأكد من المربى من حين لآخر حتى تصل لمرحلة الغليان بدون أن تفور وتسكب خارج الإناء.
- عند وصولها لمرحلة الغليان نرفع الغطاء لنكمل تسويتها بدونه.
- سننتظر حتى يصبح قوام المربى سميك قليلًا.
- نعصر على المربى ليمونة صغيرة.
- نقلب مربى الفراولة.
- نترك المربى على نار هادئة مع التقليب بين الحين والآخر.
- مع التقليب سنجد أن الفراولة قد بدأت تفقد تماسكها وتتمزق لتتماهى مع الخليط.
- عندما نجد أن المربى قد تكاثر على سطحها الفقاعات وتمزقت الفراولة تمامًا وأصبح قوامها سميك سنعلم بأنها قد وصلت إلى مرحلة النضج.
- نقلل النار لتصبح هادئة للغاية لمدة دقيقة أو أثنتين.
- نطفئ الموقد ونترك إناء مربى الفراولة لتبرد تمامًا مع تغطيتها نصف تغطية.
- نضع المربى في برطمان محكم الغلق ونحفظها في الثلاجة.
وبهذا يكون لدينا مربى فراولة لذيذة جدًا وصالحة لكل أنواع الدايت، ويمكن تناولها بالهناء والشفاء وحدها أو استخدامها في وصفات صحية أخرى سنتطرق إليها في مقالات قادمة تباعًا.
